على اثر اعتقال الشقيقين الأمازيغيين الليبيين مازغ ومادغس بوزخار بسبب حرياتهم الفكرية وقناعتهم السياسية وأنشطتهم الثقافية؛ والاختطاف الشنيع الذي تعرض له كل من المحفوظ أسمهري والحسن رامو الباحثان بمركز الدراسات التاريخية والبيئية بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، فور وصولهما إلى الأراضي الليبية في بداية الأسبوع الماضي، من قبل الأجهزة الاستخباراتية الحاكمة لهذا الوطن الامازيغي المسلوب. الباحثان اللذان كانا في مهمة ثقافية علمية قبل ذلك في تونس، التي منها توجها إلى ليبيا حيث اختفيا عن الأنظار في ظروف مجهولة وقادتهما الأجهزة الأمنية الليبية إلى وجهة غير معلومة.
فإن الكونغرس العالمي الأمازيغي يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1- استنكاره الشديد لهذه الأفعال الشنيعة التي تعدّ جريمة قانونية في القانون الدولي تضرب في العمق حرية الأفراد في التجوّل والتنقل؛
2- استنكاره العميق للحملة المسعورة التي يتمادى القذافي، المتحكم بقبضة من حديد في الوطن الامازيغي الليبي، في شنها ضد الامازيغية ورموزها؛
كما يدعو الكونكريس العالمي الامازيغي إلى:
1- إطلاق سراح المناضلين الليبيين الأخوين مازغ ومادغس بوزخار؛ و الباحثان المغربيان المحفوظ أسمهري و حسن رامو عاجلا وفورا؛
2- متابعة الأجهزة الإستخبارتية القذافية في القضاء الدولي على هذا الفعل الخارج عن القانون؛
3- الدولة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في هذه القضية التي تضرب في الشخصية والسيادة المغربية؛
4- الحركة الأمازيغية في جميع أقطار تامازغا والعالم إلى المزيد من التضامن والتعبئة لإجبار القذافي على وقف حروبه الأبارتايدية على كل ما له علاقة بالأمازيغية.