تتبع العالم و معه تنظيمات الحركة الأمازيغية بشمال افريقيا و العالم فصول ملحمة الشعب الليبي ضد نظام الطاغية القدافي و لقد أعاد انتصار الثورة الليبية الأمال لكل شعوب شمال افريقيا و الشرق الأوسط الطامحة لدول مدنية ديموقراطية تتحقق فيها الحرية و المساواة و العدالة و كدا الإعتراف المتبادل و إد نهنئ الشعب اللليبي و ثوار ليبيا الأحرار بمختلف فئاتهم و انتماءتهم على انتصار ثورتهم لا يفوتنا أن نتقدم بأحر تعازينا لعائلات شهداء الثورة الليبية المجيدة كما نغتنم هده اللحظة التاريخية لنعلن ما يلي..
1- نؤكد على ثقتنا في المجلس الوطني الإنتقالي و كدا كل ثوار ليبيا الأحرار في بناء دولة مدنية ديموقراطية تكون في مستوى تطلعات الشعب الليبي بكل فئاته و إد نسجل استنكارنا لبعض الأصوات الشادة التي تروم الحفاظ على سياسة القدافي اتجاه أمازيغ ليبيا فإننا واثقون من قدرة أحرار ليبيا على وضع حد لكل السياسات الإقصائية و العنصرية التي عان منها أمازيغ ليبيا في عهد نظام الطاغية القدافي.
2- نضع تنظيماتنا و تجربتنا النضالية السلمية رهن إشارة إخواننا الأمازيغيين بليبيا في سبيل إقرار حقوق الأمازيغيين الثقافية و اللغوية المشروعة في ظل الدولة الليبية الحرة بما يقطع مع عقود العنصرية و التمييز التي عانى منها أمازيغ ليبيا في عهد الطاغية القدافي و نظامه.
3- ندعوا كل مكونات الحركة الأمازيغية بالعالم إلى مساندة الشعب الليبي و أمازيغ ليبيا بما يقتضيه دلك من إحترام قراراتهم و توجهاتهم مع تجنب القيام بأي إسقاط لواقع الأمازيغيين في دول أخرى على الداخل الليبي.
4- نعتبر انتصار الثورة الليبية انتصارا لكل شعوب شمال افريقيا و بخاصة الأمازيغ الدين عانوا من سياسة عنصرية للأنظمة الديكتاتورية بشمال افريقيا لعقود طويلة.
5- نسجل بارتياح الإستحضار المستمر في تصريحات قيادات الثورة الليبية لمبادئ الديموقراطية و للقيم الكونية لحقوق الإنسان ما يدفعنا للتفاؤل بمستقبل مشرق لليبيا الحرة.
6- نطالب بتتويج هذه الثورة الشعبية بدسترة اللغة الامازيغية كلغة رسمية للبلاد في دستور ديمقراطي يرقى إلى تطلعات الشعب الليبي.