إحتجت تنظيمات مستقلة للمجتمع المدني والحقوقي الأمازيغي يوم أمس السبت أمام مكان المنتدى العالمي لحقوق الإنسان ضد التهميش الذي يطال حقوق الأمازيغ بالمغرب، ورفعوا شعارات تضامنا مع ضحايا الفياضانات التي تجتاح الجنوب المغربي، مستنكرين صمت الدولة وتقاعسها في حماية وانقاذ المواطنين، ومنتقدين ما أسموه سياسة نزع أراضي السكان الأصليين.
الإئتلاف الجمعوي مكون من تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بجهتي سوس ماست درعة و أكلميم سمارة {93 جمعية} وفدرالية تامونت بإغرم تارودانت{15 جمعية} و جمعية محمد خير الدين للثقافة والتنمية{جمعية وطنية}، ومنظمة إزرفان{منظمة وطنية}، بالإضافة للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي بجهة الدار البيضاء الكبرى وجمعية تيماتارين ببيوكرى، وجمعية يوبا بطنجة، وكذاجمعية تيفاوت بتيزنيت، وجمعية أناروز مكتاربأشتوكن، وجمعية تامسنا للثقافة والتنمية بالدار البيضاء، وكذا جمعية تيفاوين لمدرسي اللغة الأمازيغية بالدار البيضاء، وجمعية أناروز بدمنات.
وأكد ذات الإئتلاف في بيان له وزع باللغات الأمازيغية و العربية والإنجليزية، تشبته بحقوق الإنسان و الشعوب كاملة شاملة كما تنص عليها الإعلانات و المواثيق الدولية، رافضا ما وصفه بسياسة التجزيء و الترقيع و التقطير التي يمارسها النظام المغربي في ميدان الحقوق و الحريات العامة، كما ندد بما أسماه بالإتهامات الخطيرة و الفاقدة للأدلة والمصداقية و كذا التهديدات المبطنة التي أطلقتها وزير الداخلية ضد الحركة الحقوقية و المدنية الجادة ، مطالبا بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي القضية الأمازيغية مع ما يستتبع ذلك من جبر للضرر المادي والمعنوي لهم.
كما وجه من خلال البيان دعوة إلى المنتظم الدولي و الهيئات الأممية و كل الهيئات الحقوقية الدولية إلى التدخل لحماية الشعب الأمازيغي بالمغرب و باقي أرجاء تمازغا الكبرى مما وصفه الإبادة و المسخ و التفقير و التهجير.
الإئتلاف الأمازيغي المقاطع لمنتدى حقوق الإنسان يحتج بمراكش