il y a 10 ans 10 mois - il y a 10 ans 10 mois#486par maysar
COM_KUNENA_MESSAGE_CREATED_NEW
"البيجيدي" يهين المغرب والأمازيغ
على ضوء العرض "التاريخي لأبوزيد الادريسي" بالسعودية
انطلاقا من مضمون العرض العنصري الذي قدمه أبوزيد الإدريسي في حضرة بعض إخوانه السعوديين، والذي نشره على صفحته وعلى موقع الحزب وتناقلته الجرائد الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي يحمل كل الإساءة إلى بلاده ووطنه وللمواطنين والمواطنات المغاربة الأمازيغ، وانطلاقا من الصفة السياسية البرلمانية والتمثيلية والدعوية والجماعية التي تربطه بحزب العدالة والتنمية وبالحركة الإسلامية في المغرب، فالمطلوب اليوم أن نطرح بعض الأسئلة والقضايا التي يثيرها هذا الحادث الذي وإن كان طارئا فهو يكشف عن حقيقة وذهنية وسلوك وقيم وخيانة بعض من نخبة وأطر وسياسيي وبرلمانيي المغرب، ومنها:
- مضمون عرض أبوزيد يحمل كل مواصفات الحقد والعنصرية المقيتة والمشحونة بالحقد والسخرية، والتي وصلت به حد التنكر لبلاده والسخرية الرخيصة من مواطنيه إرضاء وتملقا لجمهور من الأجانب وفي بلاد أجنبية. كما يحمل كل مواصفات ودلائل الجهل الثقافي والفني لدي النائب البرلماني والسياسي البيجيديي الذي أراد أن يخوض في قضايا الفن الحديث فكشف عباءة المقرئ المتزمت والجاهل بتحولات العالم والثقافات من حوله.
- ما علاقة أبوزيد بالسعودية وإيران والدول الأجنبية، علما أنه كان رئيس لجنة الصداقة المغربية الإيرانية بالبرلمان المغربي، وكان عضو عدة لجن بما في ذالك لجنة التشريع بالبرلمان؟ وما علاقة حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح بهذه الدول؟ لقد حان الوقت للمطالبة بقوة بتوضيح هذه العلاقة ومستوياتها ومواردها وخلفياتها ومقابلها، بل وفتح تحقيق قضائي في الموضوع.
- يتأكد اليوم بعد أن صدرت الإساءة والقذف العنصري البغيض من "ممثل للأمة" وسياسي جاهل من الحزب الحاكم، وفي دولة أجنبية، أننا في حاجة ملحة إلى قانون لتجريم العنصرية والإساءة للأمازيغية. فالمواطن الأمازيغي واللغة والثقافة والهوية الأمازيغية هم أكثر عرضة للميز والحكم العنصري والتعامل البغيض، ومن تم ضرورة المطالبة بتجريم هذا السلوك المقيت.
- يتلقى حزب أبوزيد ملايين الدراهم عن طريق دعم الدولة وتمويل الانتخابات والهبات...، ويتقاضى النائب البرلماني البيجديي وغيره الملايين من الدراهم من خزينة المغرب بصفته البرلمانية، أي من أموال دافعي الضرائب المغاربة وخاصة من التجار و"موالين الحوانت" الأمازيغ والذين "استنكت" واستهزء بهم في حضرة أسياده وولاة نعمته العرب الأجانب. والسؤال الذي يطرحه هذا الوضع اليوم هو ما ذا يستفيد المغرب والمغاربة من هذه الأموال التي يتلقاها الحزب ومثل هؤلاء من سياسييه الذين احترفوا السفريات والمشاركات وإلقاء العروض المشبوهة، ومن أموال الشعب، والتي لا تخدم سوى أجندتهم المضمرة والتي انفضح بعضها من الرياض.
- تصوروا معي، أبوزيد وأمثاله كثر، الذي كان يمكن أن يكون وزيرا وقد يصير وزيرا في المغرب، يقدم نفسه ويقدمه حزبه على أنه سياسي وبرلماني وجامعي ومنظر وخطيب وداعية إسلامي...، وبكل هذا السلوك العنصري البغيض والجهل الثقافي والفني المذهل،....لا تستغرب...
Par Rachid Elhahi