il y a 13 ans 5 mois - il y a 13 ans 5 mois#331par maysar
COM_KUNENA_MESSAGE_CREATED_NEW
علم المرصد الأمازيغي للحقوق و الحريات من مصادر حزبية مطلعة مازالت في اجتماعات تدارس مشروع الوثيقة الدستورية التي ستقترح للاستفتاء، أن الاتصالات الأخيرة التي تمت بين الآلية السياسية التي يرأسها محمد معتصم، مستشار الملك، و بين بعض الجهات السياسية المحافظة و التي عرفت باعتبارها أذرع المخزن التقليدي التي تستعمل في اللحظات الحاسمة من اجل إعادة التوازنات لتنسجم مع مصالح اللوبيات المخزنية المستفيدة، أن هذه الاتصالات قد أدت في نهاية المطاف إلى نتائج خطيرة تتمثل في الإلتفاف على المطالب الديمقراطية المشروعة التي تتطلع إليها كل القوى الحية في البلاد، و التي أولها الاعتراف بأمازيغية المغرب عبر التنصيص على البعد الأمازيغي للهوية المغربية في مكان الصدارة ضمن تصدير الدستور و إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد بجانب اللغة العربية حيث تم التواطؤ في النهاية على صيغة تعتبر الإسلام الهوية السامية للمغرب و تجعل المكونات الأخرى مجرد أبعاد في إطار الهوية الدينية، و تنص على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية الأولى و تضع الأمازيغية في وضعية اللغة الرسمية الثانوية، مع تقييد رسميتها بقوانين قد تستغل لتحجيم أدوارها ووظائفها في الدولة. مما سيسهم في تكريس دونية اللغة و الهوية و الثقافة الأمازيغية و كذا الإنسان الأمازيغي الذي سيعتبر بموجب هذه الصيغة الملتبسة مواطنا من الدرجة الثانية.
و في انتظار نص الوثيقة ندعو كافة فاعلي الحركة الأمازيغية إلى اليقظة و التعبئة من أجل الاستمرار في معركة النضال حتى انتزاع الحق في المساواة و العدل و الكرامة.